مرحبا بكم فى دردشة ومنتدى الكريزى https://crazyteam.yoo7.com /نرجو من اعضائنا الكرام الاستمتع بوقت ممتع طول اليوم وعمل مسهمات /مع تحيات ادارة الكريزى تيم
لو انت كريزى فعليك بلافتخار واذا لم تكن كريزى فعليك بلانتحار
يحكي انه كان هناك قديما صياد ، كان يهوي صيد الريم ليس لياكلها ولاكن لكي يرضي غريزة الصياد لديه ، و في يوم من الايام خرج الي الغابة كعادته حتي يقوم بنزهاته و هوايته التي لايستطيع العيش بدونها ، الا وهي صيد الريم
اخذ يجول و يجول في الغابة حتي راي ريم جميل و قرر ان هذا هو غنيمة اليوم ،و عندما شد قوسه و استعد لكي يسدده ، راه الريم فاخذ يجري و هو يجري وراءه ، و قد عزم علي صيده مهما كان الثمن
الي ان اختفي الريم بين الاشجار ، و اخذ يبحث عنه و يبحث ، حتي اضانه البحث ، هنا توقف ليستريح و اذا به يسمع صوت خافت ،فتسلل الي مصدر الصوت ، و هنا كانت المفجاءة
لقد وجد الريم الذي كان يبحث عنه ، لاكنه لم يلتفت اليه ، فقد كان بجانب فتاة تشبه الريم ، في قمة البراءة و الرقة ، قلبها بنقاء قلوب الاطفال ، فعلا تبدو كالريم الذي ولد حديثا و يحاول اكتشاف العالم من حوله ، و كان الدنيا لم تلوثها
لاكن كل ذلك لم يشفع لها عنده ، تحركت بداخلة غريزة الصياد ، و قرر صيد الريم الجديد الذي لم يسبق له ان راي مثله ، و هنا جهز كافة اسلحته من اجل الصيد الجديد و اخذ يرسم خطه الصيد
و جاءت ساعة التنفيذ و خرج اليها من بين الاشجار ، عندما راته ابتسمت له ، و كيف لا تبتسم و هي لا تعرف من البشر الا الخير ، كيف لفتاة بهذه البراءة ان تري انه يخبي خلف ظهره السهم
و حاول ان يتكلم معها و استجابت و اقنعها ان تنام و انه سيسهر معها لكي يحرسها ، فالغابة مليئة بالوحوش ، و نامت الريم و هي لا تدري ان الوحش بجانبها ، و عندما تاكد من انها نامت شعر بالنصر و اخذ يضحك ضحك الذئاب
و مد يده و بخفة الصياد الماهر ، و كيف لا يكون ماهر و هو صياد الريم ؟ و سرق قلبها ، و تسلل بخفة و هرب ، استيقظت الفتاة و لم تجد قلبها ، هنا عرفت الخديعة و عرفت انها لم تكون سوي طريدة لصياد ماهر
و جلست تبكي و تبكي ، و تمنت ان تقابلة مرة اخري لكي تسالة لماذا ؟
تم تقليل : 76% من الحجم الأصلي للصورة[ 800 x 800 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
و عندما جلس الصياد ليستريح بعد هذا النصر الذي لم يسبق له مثيل في حياته ، اذا بالقلب المسروق يكلمه و يناجيه و يفضفض معه
و مرت الايام و الصياد الماهر علي نفسه منهاجه في الحياة لم يتغير الا شيء واحد ، انه كسب صديق جديد ، نعم انه القلب المسرق فقد اصبح من اقرب اصدقائه لا يفارقة لحظه حتي في رحلات صيده
اصبح القلب صديقة الصدوق ، يحفظ اسراه ، و يسمعه في وقت حزنه ، يفرج عنه في وقت كربه ، و كيف لا يكون هكذا و قد خرج من داخل الفتاة الريم ، و مرت الايام و هو يزداد تعلقا به
و لاكن مع مرور الوقت اخذ يضعف و يذبل لفراق صاحبته الريم ، و حتي جاء صباح استيقظ الصياد الماهر ليجد القلب في شدة الاعياء ، و فارقته الحياة ، و مع هذه اللحظة فارقت ايضا الريم الحياة ، و تحرر معا الي عالم اخر لا يعرف الكذب و النفاق و الخديعة
و خرج الصياد كالمجنون ، يبكي و ينتحب لفراق صديقة المخلص ، و اخذ يبحث عن الفتاه لعله يجد لديها قلبا غيره ،لم يكن يدرك ان البشر لا تملك الا قلبا واحدا ، و ان فقدته فقدت معه الحياة
و علم بموت الريم ، و من هذا اليوم اصبح الصياد الماهر ، يجرج كل يوم كالمجنون يصاد القلوب ليبحث عن قلب يحل مكان صديقة المخلص فلم يجد ، و من هذا اليوم لم يضحك كما كان يفعل سابقا
ليته عرف انه لو لم يغدر بالريم ، و كان صادقا معها ، ما كانت حلت عليه لعنه القلب الصادق ، لعنه الريم ، و اصبح يلقب بصياد الريم الملعون ، و الجميع يقص عنه قصته " قصة لعنه صياد الريم "
حاولت ان اكتب شيئا فعجز قلمي و لساني و لم استطع التعبير عن ما يجاول بداخلي فكتبته بين السطور فاقرؤا هذه السطور بقلوبكم و ليس عيونكم سيصل اليكم ما اردت قوله